سفرنامہ ہند
از: مولانا محمد یوسف قریشی
پیشکش: طوبیٰ ای لائبریری
SAFARNAMA E HIND
BY: MAULANA MUHAMMAD YOUSAF QURESHI
Post No: 102
TOOBAA E_LIBRARY
لائبری پروجیکٹ کے ذریعے تمام لائبریز کے لنک کو یکجا کیا جا رہا ہے اس سلسلہ میں اگر آپ کے علم میں کوئی بھی لائبریری ہو تو اسکی اطلاع رابطہ فاونڈیشن کو دیجئے
اردو دان طبقہ کے لئے خوشخبری،اب آپ اردو میں بلاگ/ویب سائیٹ با آسانی مل سکتی ہیں ۔تھیم حاصل کرنے کے لئے رابطہ فاونڈیشن سے رابطہ کریں
اردو دان طبقہ کے لئے خوشخبری،اب آپ اردو میں بلاگ/ویب سائیٹ با آسانی مل سکتی ہیں ۔تھیم حاصل کرنے کے لئے رابطہ فاونڈیشن سے رابطہ کریں
اردو دان طبقہ کے لئے خوشخبری،اب آپ اردو میں بلاگ/ویب سائیٹ با آسانی مل سکتی ہیں ۔تھیم حاصل کرنے کے لئے رابطہ فاونڈیشن سے رابطہ کریں
سفرنامہ ہند
از: مولانا محمد یوسف قریشی
پیشکش: طوبیٰ ای لائبریری
SAFARNAMA E HIND
BY: MAULANA MUHAMMAD YOUSAF QURESHI
Post No: 102
TOOBAA E_LIBRARY
اسلامی منطق و فلسفہ
(ایک تجزیہ)
از: شبیر احمد خاں غوری
پیشکش: طوبیٰ ای لائبریری
ISLAMI FALSFA O MANTAQ
BY: SHABBIR AHMED GHOURI
Post No: 101
TOOBAA E_LIBRARY
دیکھیئے صفحہ "حکمت و افکار"۔
حیاتِ صحابہؓ
(عربی تصنیف: حیاۃ الصحابہؓ : امیر تبلیغ حضرت مولانا یوسف کاندھلوی)
مقدمہ : مفکر اسلام مولانا سید ابوالحسن علی ندوی
مترجم: مولانا عثمان خان فیض آبادی
جلد : اول
پیشکش: طوبیٰ ای لائبریری
ارمغانِ ربیع الاول 1446
HAYAT E SAHABAH RZ.A
(ARABIC BOOK : HAYAT U SAHABAH : AMEER E TABLEEGH MAULANA YOUSAF KANDHELVI)
PREFACE : MUFAKIR E ISLAM MAULANA SYED ABUL HASAN ALI NADWI )
URDU TRANSLATOR : MAULANA USMAN KHAN FAIZABADI
VOL: 1
Post No: 99
TOOBAA E_LIBRARY
ملاحظہ کیجیئے صفحہ " حضرات صحابہ کرام "
ماكتبه العلامة الشيخ الجليل / عبدالفتاح أبوغدة - رحمه الله - عن كتاب ( حياة الصحابة ) .لمؤلفه الجليل الداعية الكبير الشيخ / محمد يوسف الكاندهلوى - رحمه الله تعالى .
{ إن كتاب ( حياة الصحابة ) الذى بين يديك أيها القارىء الكريم من خير الكتب التى ألفت فى القرن الرابع عشر للهجرة . وهو أوحدها وأفضلها فى موضوعه وبابه ، وقد نفع الله تعالى به ألوف الألوف من الناس عربا وعجما ، علماء ومتعلمين ، ودعاة ومدعوين ، شرقا وغربا .
فأنار الله به قلوبا كانت قاتمة ، وهدى به نفوسنا كانت فى الجهل هائمة ، أمتع به مجالس الخير والوعظ والإرشاد والتذكير ، ووصل به أهل العصر من قارئيه وسامعيه بسيرة خير القرون المباركة : قرن الرسول صلى الله عليه وسلم وقرن أصحابه رضى الله عنهم وقرن تابعيهم بإحسان - أكرمهم الله وتقبل منهم - فكان هاديا ومحدثا ، ومعلما ومؤانسا ، ورفيقا مهذبا ، وراقيا ومطببا ، وكتب الله تعالى له القبول عند الخاص والعام وتلقاه الناس تلقى الأرض العطشى للغمام .
وفى ذلك لله تعالى سر خفى عجيب ، فقد أسس فكرة تدوينه وتصنيفه ونشره وتأليفه ، عالم صالح عابد جليل ، وداعية مخلص تقى متواضع نبيل ، هو الشيخ الكريم المفضال ، والواعظ المرشد الأمين نادر المثال ، العلامة المحدث محمد إلياس الكاندهلوي ، مجدد جماعة التبليغ وأميرها ، ومخطط سيرها ومديرها ، فرحمات الله عليه ورضوانه العظيم .
ولما قام هذا الحبر الإمام بالدعوة إلى الله تعالى فى قلب بلاد الهند الواسعة الشاسعة ، استجابت له قلوب وقلوب ، ورجعت بدعوته الإيمانية ألوف وألوف ، إلى ساحة دينها ، والعبادة الخالصة لربها ،
والخلوص من الجهالات والمنكرات والمكفرات إلى الدخول فى أداء الفرائض والواجبات والمستحبات ، ونهض الكثير من هؤلاء الصالحين على قدم العبادة والزهادة ، ونشر وتفهيم معنى كلمتى الشهادة ، فارتفعت فى كل جانب بيوت الله من المساجد ، وكثر فيها الذاكر الله والراكع والساجد ، وقلَّ فى الناس السارق والفاسق ، والجاهل بتوحيد الله الخالق ، وكان الشيخ محمد إلياس - رحمه الله تعالى - توسم بنور بصيرته أن تنتشر الدعوة الإسلامية من طريق هذه الجماعة المؤمنة فى بلاد الله الواسعة ، فتشمل جل بلاد الهند وتجاوزها إلى جوارها وتشرق وتغرب إلى أقاصى البلدان كأمريكا والصين واليابان ، وبلاد العرب وغيرها ، وكان يذكر ذلك ويرجوه من الله تعالى رجاء المؤمن المطمئن بفضل الله وإمداده ، فكانت همته فى هذه الدعوة ورجاء اتساعها بسعة بقاع الدنيا وأرجائها .
وكان - رحمه الله تعالى - إلى جانب هذه الهمة السماء القعساء ، والنظرة الواسعة الفسيحة العلياء ، صغير القامة ، كبير السن ، نحيف الجسم ، رشيق الظل ، تستصغر قامته فى عين الجاهل ، ليس بالجسيم الهائل ، ولابالطويل المتكامل ، ولكن همته همة الملوك الصالحين الأقوياء ، والعلماء الكبار العاملين .
وانتقل إلى جوار الله تعالى ، ولم يتحقق شىء من رجائه فى مجاوزة الدعوة لبلاد الهند ، فلما قام خلفه الصالح ، ونجله العالم الفالح ، والداعية الموهوب ، والآخذ وعظه وكلامه ونصحه بالألباب والقلوب ، المحدث العلامة الشيخ محمد يوسف الكاندهلوى - بتخليف والده له قبيل وفاته - رحمهما الله تعالى ، هبت رياح العزائم الإيمانية وتحركت مجامر القوة الدينية ، فى هذا الخلف الأمين ، والعلامة الداعية الرصين .
فوهب الدعوة وجوده وموجوده ، وقام بها قيام الخلفاء الأبرار ، للمخلوفين الأطهار الأخيار ، فاتسعت رقعة انتشارها ، وخرجت عن موطن نباتها وإزهارها ، فدخلت بلاد العرب ، ثم شرقت وغربت وشملت وجنبت _ أى وصلت الدعوة إلى الجوانب الأربعة فى العالم - وبلغت أمريكا وروسيا والصين واليابان وغيرها من البلدان ، على أيدى أناس ليسوا من كبار العلماء أو المفكرين أو الأدباء أو الزعماء المتميزين ، بل إنما نشرها أناس من وسط القوم وبعض الضعفة المخلصين ، آثروها على مصالحهم ، فتركوا أعمالهم وأهليهم وأولادهم وأموالهم ، فخرجوا فى سبيل الله ، يدعون من يلقون إلى العبادة والطاعة ، والتمسك بالسنة والجماعة ، والمحافظة على الصلاة مع الجماعة ، وتكرار الأذكار المشروعة فى كل حركة وسكون ، وعند كل سفر وقفول ، حتى إذا عاشرتهم تبدلت أخلاقك الجافة اليابسة ، أو الغافلة المفلسة ، إلى أخلاق أهل الصلاح والذكر والتقوى ، والحفاظ على النوافل والمستحبات ، وذلك هو السحر الحلال :
ما الكيميا قلب الحجارة فضة بل أن تزيل الظلمة الأنوار .
قام الشيخ محمد يوسف - رحمه الله تعالى - فى فترة إمارته للجماعة بتأليف هذا الكتاب العظيم ، فألفه بحبه وقلبه ولبه حتى خرج كتابا فريدا فى موضوعه ، وأولا مقدما فى بابه ، وكان تأليفه له عجبا من العجب :
كان يؤلفه فى الحضر والسفر ، وفى الليل والنهار ، وينتهز الساعات القصيرة ويغتنمها فيستفيد منها ، ويقتطع من أوقات نومه وراحته وطعامه وشرابه ويشتغل فيه ، حتى أخرجه بهذه العناية الفائقة والجمع الشامل الحاشد المنظم المبوب ، فما ترك شاذة ولا فاذة صغيرة أو كبيرة من حياة الصحابة إلا ذكرها وأدخلها فى بابها ، فصار الكتاب بحر السيرة العطرة لخير القرون الثلاثة الخيرة .
فجزاه الله خيرا عن الإسلام والمسلمين ، وطبع الكتاب فى حياته طبعة ممتازة بالنسبة إلى مطبوعات الهند فى حينها ، وصدر بمقدمة ماتعة نافعة للعلامة الداعية الكبير سماحة الشيخ أبى الحسن على الحسنى الندوى أمتع الله به .
ولما أهدى إلى الشيخ محمد يوسف كتابه هذا عند زيارتى وإقامتى عنده فى مسجد بنغلاوالى - حضرة نظام الدين فى دهلى لنحو سبعة أيام كانت مفتتح رحلتى الشخصية العلمية الخاصة إلى الهند ثم باكستان ، عزمت على خدمته وطبعه وإخراجه فى البلاد العربية ، وأن يُطبع بعنايتى فى مدينتنا حلب الشهباء ، وبدأت بإعداد العمل فيه ، ولكن جاءت ظروف وصروف حالت بين الرغبة والتنفيذ ....!
وعلم بذلك بعض العلماء الشباب النابهين من حلب ، فرغبوا أن أتنازل لهم عنه ليخدموه ، ففعلت ، وعزموا ولكن لم يقدر لهم ذلك ، ثم علم بذلك الأخ الكريم الأستاذ محمد على فرغب أن أتنازل له عنه ليخدمه ويطبعه ، وطلب منى خطة خدمته التى كنت أعتزمها فقدمتها له ، فقام بذلك خير قيام هو والعلامة الفاضل الشيخ نايف العباس رحمه الله تعالى ، وخرج الكتاب فى أربعة مجلدات فى حلة قشيبة ومظهر جذاب جميل .
وفى خلال المدة بعد وفاة المؤلف سنة 1384 ه ، كان جمهرة من علماء الهند يدرسون الكتاب فى مجالسهم ، ويشرحونه ويضبطونه فى نسخهم وقراءاتهم ، بغية المزيد من العناية به والتكميل لتيسير الإنتفاع به لكل قارىء ومدرس وواعظ ومستفيد ، فتعاقبت عليه جهود كثيرة من كبار العلماء رفيعى القدر والشأن ، أذكر أسماءهم باختصار :
1- كان فى طليعة المعتنين به المحدث الجليل العلامة الشيخ محمد إنعام الحسن خليفة المحدث العلامة الشيخ محمد يوسف رحمه الله تعالى وأمير الجماعة بعده مد ظله الشريف وأمتع الله به .
2- العلامة المحدث الفقيه الشيخ محمد إظهار الحسن الكاندهلوى حفظه الله تعالى .
3- العلامة المحدث الفقيه شيخنا الراحل حبيب الرحمن الأعظمى رحمه الله تعالى .
4- العلامة الفقيه الشيخ عبيد الله البلياوى رحمه الله تعالى .
5- الشيخ الفاضل محمد عمر البالمبورى الذى استفاد من دروس الشيخ محمد إنعام الحسن - مد ظله الشريف - فى إزالة الغموض والإبهام فى المواضع الكثيرة فى هذا الكتاب .
6- العالم النابه والضابط المتقن الأمين الشيخ محمد إلياس الباره بنكوى ، الذى أقدم بكلمتى المتواضعة هذه للجزء الثانى من طبعته التى نهض بها خير نهوض ، وطبع الجزء الأول منها فى 712 صفحة بالمطبعة الملية ( ملت بريس ) فى دودة بور ، عليرة الهند ، دون تاريخ .
وأخرج الكتاب فى أشمل خدمة وعناية ، وهذه الطبعة التى قام بها الشيخ محمد إلياس - أحسن الله إليه - خير الطبعات التى صدرت للكتاب وهى تزيد على ست طبعات ، أخرجها فى أجمل حلة ورعاية ، اتسمت بها مطبوعات الهند الجديدة .
كما أن هذا الكتاب الفذ الفريد قد حظى بعناية هؤلاء العلماء الفضلاء ، فتتابعت عليه جهودهم واهتماماتهم حتى صار ميسرا مفسرا ، مضبوطا متقنا ، يستفيد منه قارئه بأيسر نظرة - فجزاهم الله تعالى خير الجزاء - على هذه العناية الفائقة ، والخدمة التامة اللائقة بمقام هذا الكتاب النفيس .
ورحم الله تعالى مؤلفه العلامة المحدث الشيخ محمد يوسف الكاندهلوى ، فقد هدى إلى تأليف هذا الكتاب على طريقة الجمع والإنتخاب للأخبار من مصادرها ، ثم نسقها وبوبها ورتبها وهذبها ، حتى جاء الكتاب عذبا سلسبيلا صافيا وعسلا خالصا شافيا ، ولم يدخل نفسه بين الكتاب وقارئه بشرح أو كلام له ، وإنما اكتفى بإيراد الأحاديث والأخبار والحكايات والآثار ، تحت عناوين جامعة لها ، لأنها ناطقة معلمة بذاتها ، تلج القلوب وتغذى العقول بحسن سماتها ، فاتبع طريقة القصص القرآنى فى الأمر والنهى ، والتحبيب والتنفير ، فوفق غاية التوفيق ، لأن الإنسان ينفر غالبا من مواجهته بالأمر والنهى ، أما إذا خوطب عن طريق الإخبار والحكاية عن غيره سمع وانتبه ، وتقبل وامتثل ، ونشط وأحب أن يكون كمثل الذى اتصف بالخير وتتره عن الشر ، وكان ذلك أطيب على القلب والفكر من الأمر والنهى الصريح المباشر .
وقد حسن القرآن الكريم هذه الطريقة وكررها فقال : ( ولقد جاءهم من الأنباء مافيه مزدجر ) .
قال الإمام الجنيد - رحمه الله تعالى - : الحكايات جند من جنود الله تعالى ، يثبت الله بها قلوب أوليائه ، فقيل له : هل لهذا من شاهد ؟ قال : شاهده قوله تعالى ( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك ) .
وقال الإمام أبوحنيفة - رحمه الله تعالى - : الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلى من كثير من الفقه ، لأنها من آداب القوم وأخلاقهم ، وشاهده قوله تعالى : ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) ، وقوله سبحانه : ( لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب ) .
وقال محمد بن يونس : ما رأيت أنفع للقلب من ذكر الصالحين .
وهذا الكتاب معدن أخبار الصالحين والمصلحين والعاملين والمجاهدين من الصحابة وأتباعهم وتابعى التابعين ، فلذلك غدا بلسما للقلوب والأرواح ، وشافيا من الكسل والفتور والإنفلات ، وحافزا إلى العبادة والجد والأدب والطاعات .
وأختم كلمتى هذه فأقول : كتاب ( حياة الصحابة ) رضى الله عنهم هو كتاب حياة للمسلمين فى مختلف عصورهم وشئونهم ، وسرائهم وضرائهم ، فقد كان فى سيرة الصحابة والتابعين نماذج هادية مرشدة لكل مسترشد أو تائه عن الطريق .
فأسأل الله تعالى أن يهدى بهذا الكتاب كل قارىء ومستفيد ومستهد للطريق السوى الحميد ، وما ذلك على الله بعزيز ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .}
الرياض 7/ 7 / 1414 ه
كتبه الفقير إلى الله تعالى
عبدالفتاح أبوغدة